مركز العهد والميثاق
جوان 20, 2011رسالة البهائيين المصريين الى كل المصريين ج 2
ماي 30, 2011<a href="http://youtu.be/r_bN7rjYxFg" title="“>
رسالة البهائيين المصريين الى كل المصريين ج1
ماي 28, 2011<a href="http://youtu.be/Bk1LaTtpFK0" title="“>
مجاعة عالمية
ماي 24, 2011طالعتنا الصحف بما يلي ان نائب رئيس البنك الدولي اعلن بان 89 مليون شخص اصبحوا يعيشون تحت خط الفقر بسبب سوء الاحوال الاقتصادية التي تسحق العالم الان وهذا بالاضافة الى حوالي 1,5 مليار كانوا موجودين تحت خط الفقر من قبل ويحذر البنك الدولي وصندوق النقد الدولي من هذه الازمة الخانقة التي تزداد بقوة يوما بعد يوم ومازال العالم مكتوف الايدي لحل تلك المشكلة العويصة ولم يستطيع ان يحلها بل الازمة تتفاقم كل يوم
والمشكلة ليست في الفقر فقط انما من توابعه من امراض وجهل بسبب عدم القدرة على التعلم ورغم الاصوات التي تعلو ورغم الجهود التي يحاول العالم ان يطرحها من حلول الا ان المشاكل كلها تحل بمشكلات فرعية اخرى متشعبة وفي النهاية اصبحت المشاكل شبكة تحيط بالانسانية ولا تجد البشرية مخرج من ذلك وهنا يبقى التساؤل هل سيستطيع العالم ان يحل مشكلاته بنفسه؟ ام انه يجب ان يلتجأ الى الدواء الالهي الناجع وهل سيظل العالم في فرقة وعدم اتحاد لمواجهة مشكلات العالم؟
وعندما كنا ننظر في الماضي فان العالم كان ينقسم الى دول غنية كبرى تتمتع برفاه العيش ويعيش الفرد بمستوى ممتاز من الدخل يجعل الانسان يعيش في سلام مع نفسه واسرته ويستطيع ان يواجه متطلبات الحياة المختلفة وهناك الدول النامية التي نجد فيها فئة قليلة تنعم برغد العيش اما الفئة العظمى من الشعب الكادح فهي غارقة في الفقر والحرمان اما الدول الفقيرة فالجميع غارق في الفقر علاوة على ذلك فان الاف الاموات تتساقط فيها كل يوم ولم يكن العالم يعي حجم وضخامة هذه المعضلة الا بعد ان اصبحت جميع الدول غارقة في هذه المشكلة الخانقة (بسبب الانهيار الاقتصادي) التي عصفت بجميع الدول من دول كبرى ونامية وفقيرة واصبح الجميع يعاني ويشعر باخوته في الدول الاخرى
الا ان الحلول التي يطرحها العالم مازالت عاجزة عن حل هذه المشكلة العظمى لان الحل ليس حل مادي فقط انما هو روحاني ايضا
“انظروا كيف اصاب العالم بلاء جديد …..فالامراض المزمنة قد أودت بالمريض الى وهدة اليأس, ومُنع الطبيب الحاذق عن إشفاء المريض, وقبل عديم الخبرة غيره ليفعل ما يريد” حضرة بهاء الله
ان المرض المستشري في العالم والذي يمتص دم الانسانية هو الفرقة وعدم الاتحاد في المجالات السياسة والاجتماعية وبين الاسرة الواحدة وفي العلاقات بين الاديان والمذاهب المختلفة
ان المؤسسات الاجتماعية الموجودة حاليا عاجزة عن تحقيق اي اتحاد بين اناس تختلف ثقافاتهم واديانهم
فطبقة المثقفين من انصار العولمة الذين يدينون بالمذهب المادي ويحاولون اعادة تنظيم المجتمع قد فشلوا لان الكوارث يزداد لهيبها يوما بعد يوم
“ان الجنس البشري بأسره محاط بالمصائب والآلام .فاولئك الذين اسكرهم غوى انفسهم قد وقفوا حائلا بين البشر وبين الطبيب الحاذق … فهم عاجزون عن اكتشاف اسباب المرض ولا يعرفون له علاجا”
1-ان العلاج هو الاتحاد والذي لا يمكن ان يتم الا بإحياء الدين “السبب الاعظم والوسيلة الكبرى لظهور نير الاتحاد واشراقه”
2-وحتى يستطيع الجميع الاستفادة من ثروات الارض علينا اولا ان ينبع ذلك من شعور روحاني وانساني لان هذه الروابط اعظم بكثير من الروابط والحلول المادية التي يطرحها العالم الان
ان جسد الانسانية ينمو ولكن روحه خامدة ومالم يستنير العقل البشري بانوار الروح فانه سيمرض ولن يجد لنفسه حل لمشكلاته
“يا ابن الانسان أنفق مالي على فقرائي لتنفق في السماء من كنوز عز لا تفنى وخزائن مَجدٍ لا تبلى ولكن وعَمري انفاق الروح اجمل لو تشاهد بعيني.”
“أن يا ملأ الأغنياء ان رأيتم من فقير ذي مَتربةٍ لا تفرّوا عنه ثم اقعدوا معه واستفسروا منه عمّا رشح عليه من رشحات ابحر القضاء، تالله في تلك الحالة يشهدنّكم أهل ملأ الأعلى ويُصلّينّ عليكم ويستغفرنّ لكم ويذكرنّكم ويمجّدنّكم بألسن مقدس طاهر فصيح.”
3-ان يأخذ كل فرد نسبة في ارباح الشركة او البنك الذي يعمل به
عباس افندى .. فى الذكرى المئوية لزيارته لمصر
أفريل 25, 2011كتاب عن حياة حضرة عبد البهاء
اقدم اليكم تحفة ادبية للدكتور سهيل بشروئى بعنوان ” عباس افندى ” وهى سـيرة روحيـة وثقافيـة
كتب محمود شريح على موقع سفير : د. سهيل بديع بشروئي الذي درسنا عليه في أميركية بيروت حيث كان رئيساً لدائرتها الانكليزية ومحاضراً فيها لثلاثة عقود امتدت من نهاية الستينيات الى منتصف الثمانينيات من القرن المنصرم ومحركاً فعالاً في تنظيم ندوات ومحاضرات ومهرجانات تخلد ذكرى جبران ورفاقه في المهجر وعلى رأسهم الريحاني الطيب العرف، يطل علينا اليوم من جامعة مريلاند الأميركية حيث يشغل كرسي جبران في جديده الصادر عن دار الجمل في 431 صفحة من القطع الوسط عباس أفندي: في الذكرى المئوية لزيارته الى مصر (1910)ـ1913) وغلاف أنيق: مشهد من مدينة الإسكندرية في مطلع القرن العشرين وإهداء رقيق: الى شعب مصر الكريم الذي استضاف عبد البهاء عباس وأكرم وفادته ما بين العامين 1910 و1913. وعباس أفندي في الشرق هو عبد البهاء في الغرب: انه عبد البهاء عباس (1844ـ 1921) الذي بهر بضوئه الشرق والغرب إذ أنار فكره العالمين. جال الغرب ليبلغ أهله رسالة والده وهي رسالة الشرق الخالدة المجتمعة في أريان الشرق ومذاهبه، ولم يجد حرجاً في ان يبلغ رسالة كل من السيد المسيح والنبي محمد في معابد اليهود ويبلع رسالة النبي محمد في كنائس المسيحيين ويبلغ رسالة الدين في محافل الملحدين، إذ أدرك عباس أفندي ان اتحاد الشرق والغرب في نظره هو المدخل الى عالم جديد يسوده العدل والاتحاد والسلام، ولما أطلقت السلطات العثمانية سراح عباس أفندي اثر الانقلاب العظيم، أعد العدة للسفر خارج فلسطين استغرق ثلاث سنوات (1910ـ1913) فاتخذ مصر مركزاً لتنقلاته ومنها زار أوروبة واميركة، ورغم اسفاره الأوروبية والأميركية فإن اقامته في مصر كانت مجتمعة سنة ونصف من ثلاث قضاها خارج عكا وحيفا، ومن هنا مبحث د. بشروئي هذا بمناسبة مئوية عباس أفندي في مصر. تعريف في البدء يعرّف د. بشروئي بعبد البهاء عباس أفندي: ولد في طهران (1844) لحسين علي النوري (1817ـ 1892) الملقب ببهاء الله، صاحب الرسالة البهائية التي تحث أتباعهما على الإيمان بالله الواحد الأحد الذي لا شريك له، لكن تعاظم نقمة الامبراطوريتين الفارسية والعثمانية على دعوة بهاء الله البابية (نسبة الى الباب لقب صاحب الدعوة) قضت بنفيه وعائلته الى قلعة السجن في عكا، ومنذ سن مبكرة أخذ عباس أفندي يتحمل نيابة عن والده السجين مسؤوليات الدعوة. في 1904 عيّن السلطان عبد الحميد لجنة في الآستانة تتوجه الى عكا للتحقيق مع عباس أفندي ثم تبعتها لجنة ثانية في 1907، فما ان كان الانقلاب العثماني (1908) حتى تحرر عباس أفندي ودعا في يوم النوروز من 1909 الى حفل مهيب فدفن بنفسه رفات الباب الشهيد عند سفح جبل الكرمل. ثم يعرض د. بشروئي تفاصيل رحلة عباس أفندي من الإسكندرية الى فرنسة وسويسرة ولندن ونيويورك وشيكاغو ثم قفل الى لندن وليفربول وادنبره واكسفورد، ثم الى شتوتغارت وبودابست وفيينا، فالإسكندرية فحيفا،
ويمكن متابعة القراءة على العنوان التالي
Abbas Effendi (‘Abdu’l-Bahá ‘Abbas)كتاب عباس افندى
أفريل 19, 2011
من هو حضرة عباس افندي الملقب بعبد البهاء
هو الابن الاكبر لحضرة بهاء الله رسول الدين البهائي وقبل وفاة حضرة عبد بهاء الله قام بكتابة وصية بخط اليد لابنه عبد البهاء في كتاب عهدي وكتاب الاقدس وسورة الغصن بان من سيخلفه ويكون مبينا لتعاليم والده هو حضرة عبد البهاء ومن بعده حضرة شوقي افندي وايادي امر الله وبيت العدل الاعظم وبذلك حفظ الدين من الانقسام والفرق
هذا الكتاب الذي نشر مؤخرا هو من تاليف د سهيل بشرؤى والناشر دار الجمل بلبنان ووافق على وضع الكتاب على المواقع الالكترونية شكرا له ولذا فان تنزيل الكتاب الان مجانا من موقع الفور شير ويمكنكم ايضا تنزيله من مدونة الدين البهائى فى مصر
الكتاب يستعرض لرحلات حضرة عبد البهاء عباس افندى وهو مركز العهد والميثاق للدين البهائى هذا الرحلات الى مصر واوروبا وامريكا منذ مائة عام . من المعروف ان د سهيل هو الذى اسس مركز ابحاث ودراسات باسم خليل جبران بجامعة ميريلاند وهو مؤلف وروائى عالمى وعمل استاذ كرسى السلام بجامعة ميريلاند بالولايات المتحدة الامريكية من 1992 الى 2005 وقد عاش صباه وشبابه فى الاسكندرية قبل هجرته للغرب.
وصول عبد البهاء إلى أرض الكنانة
مائة عام مضت على زيارة عبد البهاء لمصر في طريقه إلى بلاد الغرب، تّوقّف لعدّة شهور في الأسكندريّة قبل استئناف سفره، وتمكّن في أثنائها من إزالة الشّكوك والمفاهيم الخاطئة التي أثيرت حول الدّيانة البهائيّة، وأطلع قياداتها السّياسيّة والفكريّة على حقيقتها على نحو بدّل مواقفها، فأضحت زيارته موضع ترحيب حكومة مصر وقادتها. وإحياءً للذّكرى المئويّة الأولى لهذا الحدث التّاريخيّ نوجز بعضاً من أهميّته وآثاره التي مازالت تُشعّ في آفاق العالم نورها وطاقتها الرّوحانيّة>
بدأت رحلات حضرة عبد البهاء الى اوروبا وامريكا من مصر محطته المفضلة حيث كان يعشق جو البحر بالاسكندرية . وزاره بها العديد من الكتاب والمفكرين من مصر مثل عباس العقاد والشيخ على يوسف والامير محمد على وغيرهم الكثير وايضا زوار من مناطق عديدة من العالم وكتب صجفيين اجانب عن اعتزامه السفر الى اوروبا وامريكا مثل الايجبشن جازيت والاهرام الذى كتب عام 1911 خطبة كاملة القاها فى تونون سويسرا . وفى كتاب “عبد البهاء واثنين من الايرانين البارزين” كتب محمد قزوينى ملخص رحلات حضرة عبد البهاء من مصر الى اوروبا وامريكا ثم العودة اليها. ولقبه الكثيرون بسفير الانسانية يمكنكم تنزيله كاملا من هذا اللينك:
http://www.4shared.com/file/wmaBGqK_/abas_effendi_book_edition_2011.html